• الاميرة مشاعل: المصانع الصغيرة بلغت 75 في المائة

    22/10/2011

     الجلسة الثانية شهدت نصائح للمرأة المبادرة
    الاميرة مشاعل: نسبة المصانع الصغيرة والمتوسطة بلغت 75 في المائة من مصانع السعودية
    العنجري : تحديد اطار للمبادرة الناجحة و اعادة تطوير اهم مراحل التمكين
    دشتي : تمكين المراة اقتصاديا يتطلب تدريبها وتاهيلها
     

    اكدت صاحبة السمو الملكي الاميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي مؤسسة ومديرة تنفيذية لمدارس العزيزية التعليمة ان تكريس الطاقة والجهد لتأمين الجودة الفعالة في الاعمال يكون مصدر لتحقيق الطموح وخدمة الاهداف حيث تعتبر ادلة العمل الفعالة لمجال الوظائف التي يحتاجها العمل هي الاداة السحرية لتطوير الاعمال ودفعها للنمو والتقدم ، واستعرضت سموها خصوصية نظام العمل في الاعمال الصغيرة ، مشددة على الاهتمام بجمع المعرفة في مسارات العمل، واكتساب مهارات القيادة والادارة واهمية وجود الادلة واثرها في القدرة على تطوير العمل وذلك خلال ورقة عمل قدمتها بعنوان " اهمية بناء نظم العمل في الاعمال الصغيرة" في الجلسة الثانية للمنتدى التي ترأستها نائب رئيس مجلس شابات الاعمال وجدان السعيد حيث ناقش المشاركات موضوع " المرأة المبادرة في الاعمال "
    واشارت سموها الى ان دراسات حديثة اجرتها منظمة الخليج للاستثمارات اسفرت عن ان نسبة المصانع الصغيرة والمتوسطة بلغت 75 في المائة من مصانع السعودية، واضافت بقولها "على الرغم من ذلك الا ان تحديات كبيرة تقف في وجه ديمومة الاعمال واستمرار تطورها وبقائها في السوق" موضحة بان التحديات تتمثل في المهارات الادارية والكفايات المهنية لصاحب العمل.
    واشار الى ان دراسات علمية حديثة تنصح صاحب العمل ان يوجه جزء من طاقته للحصول على معارف وكفايات مهنية ليكتسب العلم والمهارة لتوثيق ادلة العمل، بهدف التطوير والتحسين، معتبرة ن الادلة الاجرائية في نظام ادلة العمل في المعلومات الصحيحة هي مفتاح السر الذي يبحث عنه المستثمرون لضخ اموالهم في شراء هذه الاعمال او المشاركة في الاستثمار كما انها تعتبر البطاقة السحرية ليخرج صاحب العمل برضى واعتزاز.
    واختتمت سموها بقولها "ان تطوير الاعمال تحتاج ان يبني صاحب العمل مهارات القائد الاداري في ذاته لتكون بنظم جودة صحيحة وواقعية "
    من جهتها المحت مدير عام شركة ليدرز للاستشارات والوكيل المساعد السابق لقطاع السياحة بدولة الكويت نبيلة العنجري الى ان تمكين المراة اقتصاديا يتطلب عدة صور وذلك لادراجها في المشاريع والاعمال التجارية والاقتصادية فالامر يتطلب تحديد اطار للمبادرة الناجحة وهو مايسمى في المرحلة الذاتية ثم اعادة تطوير المبادرة والانتقال من الفكرة المطورة الى الدراسة التنفيذية الى مرحلة الانجاز وذلك خلال ورقة عملها الثانية بعنوان " تمكين المرأة اقتصاديا"
    من ناحيتها قدمت الامين العام لمجلس سيدات الاعمال العرب خيرية دشتي خارطة الطريق لتحويل الاسر المنتجة الى اصحاب مشاريع صغيرة مستقلة وذلك من خلال ورقة العمل الثالثة التي حملت عنوان "الاسر المنتجة بين التدريب والتطوير والتمويل والتسويق" بقولها "يجب تحويل المشروع المتناهي الصغر الى صغير يلتزم بقوانين الدولة، واعطاء الاسر المنتجة مدة زمنية لاتزيد عن عامين لتطوير المنتج يتخلل ذلك المشاركة في المعارض، والتركيز على عرض المنتج وتوفير مركز تدريبي لدعم المنتج، والعمل على خلق المشروع الجاد ذات الجودة العالية، التركيز على المشروعات ذات النمو السريع".
     وشددت دشتي على ان تحويل الاسر من مشاريعها البسيطة الى صغيرة مرخصة يتطلب تمكين تلك الاسر وتمكين المراة اقتصاديا وتدريبها وتاهيلها وخلق روح العمل والمنافسة والطموح فيها سيكون حافزا لاستمراريتها وناصرا لها في الازمات.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية